5 Simple Statements About رقيه فك عقد الصدور Explained
5 Simple Statements About رقيه فك عقد الصدور Explained
Blog Article
اللهم إني أستغفرك من جميع الذنوب والخطايا، ما علمت منها وما لم أعلم، اللهم اجمعنا في جناتك جنات النعيم، ولا تفرقنا وأهلنا وأحبائنا بعد الممات يا رب العالمين.
فأعظم أسباب شرح الصدر: توحيد الله، والإخلاص له، والتَّبصر في ذلك، وقبول ذلك على محبَّةٍ، وعلى رضا واقتناع، ثم يزيد ذلك تمام العلم، وكمال العلم بأسماء الله وصفاته، وما أعدَّ لأوليائه، وهذا هو النور الذي إذا دخل في القلب انفسح وانشرح، ومن آثار ذلك: الإنابة إلى دار الخلود، الإنابة إلى الله، والاستعداد للآخرة، والتَّجافي عن دار الغرور، والاستعداد للموت قبل نزوله.
والرقى تنقسم إلى نوعين: رقى شرعيّة، ورقى شركيّة، وفيما يأتي بيان كلّ more info منهما، ومن ذلك يستنبط المسلم شروطها الصحيحة:[٣]
(رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً ۚ إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ).[٤]
وعلى المؤمن أن يحسن ظنه بالله ويتوكّل عليه حقّ التوكّل في كل أمور حياته، وإذا تأكد الإنسان من عدم وجود شيء فيه من العين أو الحسد، فعليه أن يلجأ إلى الطب العضوي، واستشارة الأطباء الثقات، وطلب العلاج والتداوي، وهذا من الأخذ بالأسباب ولا يتعارض مع التوكّل على الله.
وَمِنْ أَسْبَابِ شَرْحِ الصَّدْرِ: دَوَامُ ذِكْرِهِ عَلَى كُلِّ حَالٍ، وَفِي كُلِّ مَوْطِنٍ، فَلِلذِّكْرِ تَأْثِيرٌ عَجِيبٌ فِي انْشِرَاحِ الصَّدْرِ، وَنَعِيمِ الْقَلْبِ، وَلِلْغَفْلَةِ تَأْثِيرٌ عَجِيبٌ فِي ضِيقِهِ، وَحَبْسِهِ، وَعَذَابِهِ.
قوله -تعالى-: وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَىٰ مُلْكِ سُلَيْمَانَ ۖ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَٰكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ ۚ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّىٰ يَقُولَا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلَا تَكْفُرْ ۖ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ ۚ وَمَا هُم بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ ۚ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنفَعُهُمْ ۚ وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ ۚ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنفُسَهُمْ ۚ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ* وَلَوْ أَنَّهُمْ آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَمَثُوبَةٌ مِّنْ عِندِ اللَّهِ خَيْرٌ ۖ لَّوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ .
وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَلْقِ عَصَاكَ فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ* فَوَقَعَ الْحَقُّ وَبَطَلَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ* فَغُلِبُوا هُنَالِكَ وَانْقَلَبُوا صَاغِرِينَ .[١٦]
قوله -تعالى- من سورة الإسراء: وَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ جَعَلْنَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ حِجَابًا مَّسْتُورًا* وَجَعَلْنَا عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا ۚ وَإِذَا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْآنِ وَحْدَهُ وَلَّوْا عَلَىٰ أَدْبَارِهِمْ نُفُورًا* نَّحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَسْتَمِعُونَ بِهِ إِذْ يَسْتَمِعُونَ إِلَيْكَ وَإِذْ هُمْ نَجْوَى إِذْ يَقُولُ الظَّالِمُونَ إِن تَتَّبِعُونَ إِلَّا رَجُلًا مَّسْحُورًا* انظُرْ كَيْفَ ضَرَبُوا لَكَ الْأَمْثَالَ فَضَلُّوا فَلَا يَسْتَطِيعُونَ سَبِيلًا* وَقَالُواْ أَئِذَا كُنَّا عِظَامًا وَرُفَاتًا أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ خَلْقًا جَدِيدًا* قُل كُونُواْ حِجَارَةً أَوْ حَدِيدًا* أَوْ خَلْقًا مِّمَّا يَكْبُرُ فِي صُدُورِكُمْ فَسَيَقُولُونَ مَن يُعِيدُنَا قُلِ الَّذِي فَطَرَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ فَسَيُنْغِضُونَ إِلَيْكَ رُؤُوسَهُمْ وَيَقُولُونَ مَتَى هُوَ قُلْ عَسَى أَن يَكُونَ قَرِيبًا .[١٤]
مواضيع ذات صلة بـ : الرقية الشرعية كاملة لعلاج السحر والمس والعين والحسد
إِنَّهُ مِنْ سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ .[٣٤]
يُشرع الاستشفاء بالقرآن الكريم بما يَستشفّ منه المريض وجه النّفع لحاله، ولعلّ في الآيات التي تتحدّث عن الطمأنينة وانشراح الصدور نفعاً عظيماً لمن يُعاني من ضيق التنفّس إذا أخذ بالأسباب وتوكّل على الله -سبحانه-، ولعلّ أبرز هذه الآيات ما يأتي:
ومتى رزق اللهُ العبدَ السَّلامة من ذلك صار كلامه محدودًا، وهكذا نظره؛ يتحفظ من النَّظر إلى ما حرَّم الله عليه، وهكذا أكله وشربه ونومه ومُخالطته، كلها محدودة، يتحرى فيها ما ينفعه، ويتباعد عمَّا يضرّه، فإنَّ هذا يُسبب له راحةً في قلبه، وانشراحًا وطُمأنينةً وأنسًا بالله وطاعته.
(بسمِ اللَّهِ أعوذُ بعزَّةِ اللَّهِ، وقدرتِهِ من شرِّ ما أجدُ، وأحاذرُ).[٣٦]
Report this page